في 31 مارس 2025، نجح المجلس الألماني للتصوير الفوتوغرافي في تسجيل التصوير التناظري ضمن برنامج التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. يهدف هذا البرنامج إلى الحفاظ على الممارسات والمعارف التي تشكل الهوية الثقافية للمجتمعات وتعزز التنوع الثقافي.
يُعتبر التصوير التناظري، الذي ساهم في توثيق الأحداث الثقافية والتاريخية منذ القرن التاسع عشر، جزءًا حيويًا من التراث العالمي، مثل توثيق هبوط أبولو 11 على القمر عام 1969. قادت هذه المبادرة كلوديا ديترمان من وزارة الثقافة والعلوم في شمال الراين-وستفاليا، وكريستيان كلانت من المجلس الألماني للتصوير، وتوماس جيرفرز.
تم تسجيل التصوير التناظري رسميًا في سجل التراث الثقافي غير المادي لولاية شمال الراين-وستفاليا، وهو الآن مؤهل للنظر فيه على المستوى الفيدرالي الألماني، بانتظار مراجعة الخبراء. في حال نجاح ذلك، يمكن ترشيحه للتسجيل في سجل اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
تؤكد كلوديا ديترمان أهمية الحفاظ على التصوير التناظري من خلال نقل المعرفة والمهارات إلى عشاق هذا الفن. يرى كريستيان كلانت أن هذا التسجيل خطوة أولى مشجعة نحو الاعتراف العالمي. يُعد التصوير التناظري إضافة قيمة لسجل اليونسكو، نظرًا لدوره الكبير في تصوير الثقافة الإنسانية ومشاركتها والحفاظ عليها.
